ب اوه

بي اوهو

نوشيرك بريد /الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟ /وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام  /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا/ المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر / /ُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

الاثنين، 6 مايو 2019

هكذا العلماء قال الأوزاعي... وحادثة الإفك

 ختمة كاملة لمصحف التجويد بالصوت والصورة مع التفسير لكل آية
easyquran.com
http://easyquran.com/video/index.php 
 انشر الدال علي الخير كفاعله

8
اللهم خذ لي بقلب الحجاج ذكر التنوخي في «الفرج بعد الشدة» عن أبي سعد البقال أنه قال: كنت محبوسًا في ديماس الحجاج، ومعنا إبراهيم التيمي، فبات في السجن، فأتى رجل، فقال له: يا أبا إسحاق، في أي شيء حُبِست؟ فقال: جاء العريف، فتبرأ مني وقال: هذا كثير الصوم والصلاة، وأخاف أن يرى رأي الخوارج. فإنا لنتحدث مع مغيب الشمس، ومعنا إبراهيم التيمي، إذ دخل علينا رجل السجن، فقلنا: يا عبد الله، ما قصتك وأمرك؟ فقال: ما أدري ولكني أخذت في رأي الخوارج، ووالله، إنه لرأي ما رأيته قط، ولا أحببته، ولا أحببت أهله، يا هؤلاء، ادعوا لي بوَضوء، فدعونا له به، ثم قام فصلى أربع ركعات، ثم قال: (اللهم إنك تعلم إني كنت على إساءتي وظلمي، وإسرافي على نفسي لم أجعل لك ولدًا، ولا شريكًا، ولا ندًا، ولا كفؤًا، فإن تعذب فعدل، وإن تعف فإنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، ولا يشغله سمع عن سمع، ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين، أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجًا ومخرجًا مما أنا فيه، من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو، وخذ لي بقلب عبدك الحَجَّاج، وسمعه وبصره ويده ورجله حتى تخرجني في ساعتي هذه فإن قلبه وناصيته بيدك يا رب يا رب. قال: وأكثر، فوالذي لا إله غيره، ما انقطع دعاؤه حتى ضرب باب السجن، وقيل: أين فلان؟ فقام صاحبنا، فقال: يا هؤلاء، إن تكن العافية، فوالله لا أدع الدعاء لكم، وإن تكن الأخرى فجمع الله بيننا وبينكم في مستقر رحمته. قال: فبلغنا من الغد أنه خُلِّيَ سبيله . 8 انشرها لما تحتويه من دعاء تفريج الكرب وفك الاسر والخروج من الضيق والضنك
\                                                                                            
 دعاء الملح( شديد الإلحاح) بالدعاء ...وطالب الكشف عن الضر بالبكاء........  اللهم أنك تعلم إني كنت علي: إساءتي وظلمي وإسرافي علي نفسي..... ... لم أجعل لك ولدا ... ولا شريكا ولا ندا ولا كفؤا فإن تعذب فعدل وإن تعف فأنت العزيز الحكيم اللهم إني أسألك ...... ... يا من لا تغلطه المسائل ...ولا يشغله سمع عن سمع ...ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين ...أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجا ومخرجا مما انا فيه من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو وخذ لي بقلب عبدك....(اسمه هذا الظالم).. وسمعه..وبصره. ..ويده ورجله .....حتي تخرجني في ساعتي هذه (يعني من كربي أن كان سجنا او ضرا او بأسا..او...) فإن قلبه وناصيته بيدك يا رب ..........يا رب .... .... سواءا كانت الشدة امتحانا او كربا أو بأسا او ضيقا ....فادعو بهذا الدعا متضرعا الي الله بإلحاح سيفرج الله كربك ويكشف عنك بأسك ويذهب عنك كربك
اللهم امين لكم ولي ولكل مؤمن ومؤمنة في شتي بقاع ارض الله

3-
الصبر والتفكر: فبالصبر يتحمل الإنسان مرارة الألم، وبالتفكر يدرك سرعة انقضاء الآلام، ويدرك كذلك ما وراءها من الأجر. قال ابن الجوزي: «لا ينبغي للمؤمن أن ينزعج من مرض أو نزول موتٍ، وإن كان الطبع لا يُملك، إلا أنه ينبغي له التصبر مهما أمكن؛ إما لطلب الأجر بما يعاني، أو لبيان أثر الرضا بالقضاء، وما هي إلا لحظات ثم تنقضي. وليتفكر المعافى من المرض في الساعات التي كان يقلق فيها، أين هي في زمان العافية؟ ذهب البلاء وحصل الثواب، كما تذهب حلاوة اللذات المحرمة ويبقى الوزر، ويمضي زمان التسخط بالأقدار ويبقى العتاب. وهل الموت إلا آلامٌ تزيد، فتعجز النفس عن حملها فتذهب؟! فليتصور المريض وجود الراحة بعد رحيل النفس، وقد هان من يُلقى، كما يتصور العافية بعد شرب الشربة المرّة . .. 

لا تستكتر معروفا ولا تقلل من قدره ‏ قد تأتيك السعادة ‏ دون أن تعرف السبب، ‏ولكن تيقن أنها قد تكون: دعوة من قلب محب ، أو بسبب جبرك لخاطر مهموم أو معـروفا‏ قدمته لوجه الله وقد نسـيته. ‏كلما ضاقت أو تاهت بك الظنون تذكر : ‏(إن الله بكل شي عليم) ‏(وهو معكم أينما كنتم) ‏(لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) ‏(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) ‏ أسأل الله أن يـسعدكم ‏ سعادةً لايخالـطها ‏ همٌ ولا حزن. والسلام عليكم   

 
وجاء الفرج من الله  معجزات حادثة الافك وكيف فرج الله كرب عائشة بصدقها وورعها وسلامة نيتها وصبرها علي البلاء 
حادثة الإفك .................. روى البخاري من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي حين قال لها أهل الإفك ما قالوا: كان رسول الله إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله معه. قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله بعدما أنزل الحجاب، فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا، حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقدٌ لي من جزع ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه. قالت: وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه – وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافًا لم يَهْبُلْنَ ولم يغشهن اللحم، إنما يأكلن العُلقة من الطعام – فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه، وكنت جارية حديثة السن، ...فبعثوا الجمل فساروا، ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش، ...فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب. فتيممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إليَّ. ...فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما تكلمنا بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، وهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها، فقمت إليها فركبتها، ...فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهم نزول. قالت: فهلك من هلك. وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي بن سلول. قال عروة: أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده فيقره ويستمعه ويستوشيه. وقال عروة أيضًا: لم يسم من أهل الإفك أيضًا إلا حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم، غير أنهم عصبةٌ – كما قال الله تعالى وإن كَبِرَ ذلك يقال عبد الله بن أبي بن سلول. قال عروة: كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول إنه الذي قال: فإن أبى ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء قالت عائشة: فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرًا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، .....إنما يدخل عليَّ رسول الله فيسلم ثم يقول: كيف تيكم؟ ... ثم ينصرف، فذلك يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت نقهت، فخرجت مع أم مسطح – قبل المناصع – وكان متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلاً إلى ليل – وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبًا من بيوتنا، ...قالت: وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكنيف أن نتخذها عند بيوتنا. قالت: فانطلقت أنا وأم مسطح – وهي: ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف، أمها: بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب – فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت؛ أتسبين رجلاً شهد بدرًا؟ فقالت: أي هنتا، ولم تسمعي ما قال؟ قالت: وقلت: ما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك. قالت: فازددت مرضًا على مرضي. فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله ، فسلم ثم قال: كيف تيكم؟ فقلت له: أتذان لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما. قالت: فأذن لي رسول الله فقلت لأمي: يا أمتاه، ماذا يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية، هوني عليك. فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن عليها. قالت فقلت: سبحان الله، أو لقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي. قالت: ودعا رسول الله علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلْبثَ الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله. قالت: فأما أسامة فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة: أهلك، ولا نعلم إلا خيرًا. وأما علي فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك. قالت: فدعا رسول الله بريرة فقال: أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟ قال له بريرة: والذي بعثك بالحق، ما رأيت عليها أمرًا قط أغمصه، غير أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهليها فتأتي الداجن فتأكله. قالت: فقام رسول الله من يومه فاستعذر من عبد الله بن أُبي – وهو على المنبرفقال: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيرًا. ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيرًا، وما يدخل على أهلي إلا معي. قالت: فقام سعد بن معاذ –أخو بني عبد الأشهل – فقال: أنا يا رسول الله أعذرك، فإن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك. قالت: قام رجل من الخزرج – وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج. قالت: وكان قبل ذلك رجلاً صالحًا، ولكن احتملته الحمية – فقال لسعد: كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على قتله، ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل. ...فقام أسيد بن حضير – وهو ابن عم سعد – فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله، لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين. قالت: فثار الحيان الأوس والخزرج – حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله قائم على المنبر. قالت: فلم يزل رسول الله يخفضهم حتى سكتوا وسكت. قالت: فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم. قالت: وأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويومًا لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، حتى أني لأظن أن البكاء فالق كبدي. فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت عليَّ امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي. قالت: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله علينا فسلم ثم جلس. قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، ولقد لبث شهرًا لا يُوحى إليه في شأني بشيء. قالت: فتشهد رسول الله حين جلس ثم قال: أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرؤك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف ثم تاب؛ تاب الله عليه. قالت: فلما قضى رسول الله مقالته قَلَصَ دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله عني في ما قال، فقال أبي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله . فقلت لأمي: أجيبي رسول الله في ما قال: قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله . فقلت – وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرًا: إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني بريئة – لا تصدقونني، ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعمل أني منه بريئة – لتصدِّقني، فوالله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف حين قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [يوسف: 18]. ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، والله يعلم أني حينئذ بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي. ...... ولكن والله ما كنت أظن أن الله تعالى منزل في شأني وحيًا يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فوالله ما رام رسول الله مجلسه ولا خرج أحدٌ من أهل البيت حتى أُنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البُرَحَاء، حتى أنه ليتحدر منه العرق مثل الجمعان – وهو في يوم شات – من ثقل القول الذي أنزل عليه. قالت: فسري عن رسول الله وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال: يا عائشة، أما الله فقد برأك. قالت: فقالت لي أمي: قومي إليه، فقلت: لا والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله عز وجل. قالت: وأنزل الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور: 11]. العشر الآيات. ثم أنزل الله تعالى هذا في براءتي. ......... قال أبو بكر الصديق- وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره-: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال؛ فأنزل الله تعالى: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور: 22]. .......... قال أبو بكر الصديق: بلى. والله، إني لأحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا. ..... قالت عائشة: وكان رسول الله سأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال لزينب: ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرًا. قالت عائشة: وهي التي كانت تُساميني من أزواج النبي ، فعصمها الله بالورع. قالت: وطفقت أختها حمنة تحارب لها، فهلكت فيمن هلك، قال ابن شهاب: فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط. ثم قال عروة: «قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول: سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أثنى قط. قالت: ثم قُتل بعد ذلك في سبيل الله»

قرأت هذا الحديث مرات عديدة وكنت لا اتمالك نفسي من البكاء...وها أنت تجدد دموعي..حبا وألما على أم المؤمنين جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك يا اخي انما اذكر محنتها التي دامت اكثر من شهر ورسول الله الحصن الحصين للامة موجودا لا يستطيع قبل الوحي ان يدرأ عن اهله هذا البلاء والوحي ممتنع عن النزول بامر ربه ليضع نبي الله في ذات المحنة .. حتي فرج الله الكرب وأزال البأس وكشف الغمة وأنزل في الد أعداء الاسلام قرانا يتلي الي يوم القيامة إنها شريعة الله التي انزلها بالحق والميزان ومرة اخري بارك الله في ايمانك ومشاعرك وحبك لأل البيت وغيرتك علي المسلمين 

هكذا العلماء 
قال الأوزاعي: لما قدم عبد الله بن علي الشام وفرغ من قتل بني أمية، جلس يومًا على سريره، ودعا أصحابه أربعة أصناف: معهم السيوف مسللة صنف، ومعهم الجزرة صنف، ومعهم الأعمدة صنف، ومعهم الكافركوب صنف، ثم بعث إليَّ، فلما صرت بالباب أنزلوني عن دابتي، وأخذ اثنان بعضدي ثم أدخلوني بين الصفوف وأنا أتخطى القتلى – وكان يومئذ قتل نيفًا وسبعين بالكفاركوبات – حتى أقاموني بحيث يسمع كلامي، فسلمت عليه، فلم يرد، وأخذ ينكت بخيزرانة كانت في يده، ثم أشار بيده فأجلست على كرسي. فقال لي: أنت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي؟ قلت: نعم أصلح الله الأمير. قال: يا أوزاعي، ما ترى في ما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العباد والبلاد؟ أجهادًا ورباطًا هو؟ فقلت: أصلح الله الأمير قد كان بيني وبين داود بن علي مودة. قال: لتخبرني. ففكرت ثم استسلمت للموت. فقلت: أيها الأمير سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري يقول: سمعت محمد بن إبراهيم التيمي يقول: سمعت علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها, أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه». فنكت بالخيزرانة أكثر مما كان ينكت، وجعل من حوله يقبضون أيديهم على قبضات سيوفهم. ثم قال: فما تقول في أموالهم؟ قلت: إن كانت في أيديهم حرامًا فهي حرامٌ عليك أيضًا، وإن كانت لهم حلالاً فلا تحل عليك إلا بطريق شرعي. فنكت أشد مما ينكت من قبل. ثم قال: يا أوزاعي ما تقول في دماء بني أمية؟ فسألني مسألة رجل يريد أن يقتل رجلاً، فحرت. فقال: قد علمت من حيث حدث، أجب إلى ما سألتك عنه. قلت: قد كان لهم عليك عهد، وإن كان ينبغي لك أن تفي لهم بالعهد الذي جعلته. قال: ويحك اجعلني وإياهم لا عهد بيننا. فأجهشت نفسي وكرهت القتل فذكرت مقامي بين يدي الله فلفظتها. فقلت: دماؤهم عليك حرامٌ. فغضب؛ وانتفخت أَوْداجُه واحمرت عيناه. فقال: ويحك ولم؟ فقلت: حدثني أخوك داود بن علي أن رسول الله قال: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بواحدة من ثلاث: الدم بالدم، والثيب الزاني، والمرتد عن الإسلام». قال: إنك لتقول هذا؟! ونكت بالخيزرانة أشد من ذلك. قلت: رسول الله قاله. قال: ويحك أو ليس الأمر لنا ديانة؟ قلت: كيف ذاك؟ قال: أليس كان رسول الله أوصى لعلي؟ قلت: لو أوصى إليه لما حكم الحكمين. فسكت وقد اجتمع غضبًا، فجعلت أتوقع رأسي يسقط بين يدي. ثم قال: ألا نوليك القضاء؟ فقلت: إن أسلافك لم يكونوا يشقون عليَّ في ذلك، وإني أحب أن يتم ما ابتدؤوني به من الإحسان. فقال: كأنك تحب الانصراف. فقلت: إن ورائي حرمًا وهم محتاجون إلى القيام عليهن وسترهن وقلوبهن مشغولة بسببي. ونكس ونكست أنتظر، فأطلت ثم قلت: البول. فأشار بيده هكذا – أي اذهب فقمت فجعلت لا أخطو خطوة إلا ظننت أن رأسي تقع عندها. فخرجت فركبت وسرت غير بعيد فإذا برسوله ورائي, فنزلت. وقلت: قد بعث ليأخذ رأسي، أصلي ركعتين. فكبرت فجاء وأنا قائم أصلي، وإذا معه مائتا دينار، فقال: يقول لك الأمير: استنفق هذه. قال: ففرقتها قبل أن أدخل بيتي؛ وإنما أخذتها خوفًا. ويُقال: إن الأمير عرض عليه الفطر عنده فأبى أن يفطر عنده

  ثبات امرأة!   
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت وهي بمكة، وهي إحدى نساء قريش/ ثم إحدى بني عامر بن لؤي،/ وكانت تحت أبي العسكر الدوسي فأسلمت، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام، حتى ظهر أمرها لأهل مكة، فأخذوها وقالوا: لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا، ولكن سنردك إليهم، قالت: فحملوني على بعير ليس تحتي شيء موطأ ولا غيره، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني، قالت: فما أتت على ثلاث( يعني ثلاث ليالي) حتى ما في الأرض شيء أسمعه، قالت: فنزلوا منزلاً، وكانوا إذا نزلوا منزلاً أوثقوني في الشمس واستظلوا هم منها، وحبسوا عني الطعام والشراب، فلا تزال تلك حالي حتى يرتحلوا، قالت: فبينما هم قد نزلوا منزلاً وأوثقوني في الشمس، واستظلوا منها إذ أنا بأبرد شيء على صدري، فتناولته .. فإذا هو دلو من ماء، فشربت منه قليلاً، ..ثم نُزع فرفع، ثم عاد فتناولته فشربت منه، ثم رفع، ثم عاد أيضًا فتناولته فشربت منه قليلاً، ثم رفع، قالت: فصنع بي مرارًا، ثم ركعت فشربت حتى رويت، .. ثم أفضت سائره على جسدي وثيابي، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء،/ورأوني حسنة الهيئة، قالوا لي: أتحللت( يعني افككتي وثاقك؟)،فأخذت سقاءنا فشربت منه؟ ...قلت: لا والله ما صنعت، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا، قالوا: لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا، فلما نظروا أسقيتهم وجدوها كما تركوها، فأسلموا عند ذلك، وأقبلت على النبي ،فوهبت نفسها له بغير مهر، فقبلها ودخل عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال وجواب في الطلاق محدث

7. الجزء السابع من سؤال وجواب في الطلاق   زيادة يوم 27-7-2021   *******   ج   7. اضافة أخري من ص 142.الردود ص 16. س53. ترقيم س1...