ب اوه

بي اوهو

نوشيرك بريد /الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟ /وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام  /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا/ المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر / /ُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

الاثنين، 28 فبراير 2022

20 فضيلة لسورة الإخلاص المؤلف د.أحمد مصطفى متولى .

 

مقدمة

الحمدُ لله الَّذِي يمْحو الزَّلَلَ ويصْفح، ويغفر الخَطلَ ويسْمح، كلُّ منْ لاذَ بِهِ أفْلَح، وكلُّ من عَامَله يَرْبح، رَفَعَ السماءَ بغير عَمدٍ فتأمَّلْ والْمَح، وأنْزَلَ الْقَطرَ فإذا الزَّرعُ في الماءِ يسْبح،  وأقام الوُرْقَ على الوَرَقِ تُسَبِّح، أحْمَدُه ما أمْسَى النهارُ وما أصْبح، وأشْهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله الْغَنِيُّ الجوادُ مَنَّ بالعطاءِ الواسعِ وأفْسَح، وأشْهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه الَّذِي جاد لله بِنَفْسِهِ ومالِه وأبانَ الحَقَّ وأوْضحَ، صلَّى الله عليه وعلى صاحبِه أبي بكرٍ الَّذِي لازَمَهُ حضراً وسفراً ولم يَبْرَحَ، وعلى عُمَرالَّذِي كان في إعْزازِ الدِّينِ يكْدَحُ، وعلى عثمانَ الَّذِي أنفق الكثير في سبيلِ الله وأصْلَحَ، وعلى عليٍّ ابنِ عَمِّهِ وأَبْرَأ ممَّن يغلُو فيه أو يَقْدح، وعلى بقيةِ الصحابةِ والتابعين لهم بإحسانٍ وسلَّم تسليماً.

وبعدُ, فإن سورة الإخلاص لها من الفضائل ما لها, ويكفي أن قارئها بصدقٍ يُحبُّه الله تعالى, ومن أحبَّها دخل الجنة, ومن قرأها ثلاثاً كان كمن قرأ القرآن كله , ومن قرأها عشراً بنى اللهُ له في الجنة قصراً,  ومن زاد زادَهُ اللهُ أجراً وفضلاً, لذا كان هذا البحثُ المتواضعُ الذي جمع الصحيح الوارد من فضائل سورة الإخلاص, وحتى يكون البحثُ ثرياً , أضفتُ له مقدمةً عن نزول سورة الإخلاص والغرض منها وبيان أهدافها, وسرِّ ترتيبها , ومعاني غريب ألفاظها, واللمسات البيانية واللُغوية فيها , وختمتُهُ بالأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة في فضل سورة الإخلاص للتحذير منها, والله أسأل أن يجعل ذلك في موازين حسنات مؤلفه وقارئيه والعاملين به والمُبلِّغين له إلى يوم الدين, وصلى اللهُ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

*****
تاريخ نزول سورة الإخلاص ووجه تسميتها

نزلت سورة الإخلاص، بعد سورة الناس، ونزلت سورة الناس، بعد سورة الفلق، ونزلت سورة الفلق، بعد سورة الفيل، وكان نزول سورة الفيل، فيما بين ابتداء الوحي والهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الإخلاص، في ذلك التاريخ أيضا.

وقد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لما فيها من طلب إخلاص الدين لله تعالى: وتبلغ آياتها أربع آيات.

الغرض منها وترتيبها

الغرض من هذه السورة إخلاص الدين لله سبحانه، بعد ما وعد من نصر المؤمنين، وهلاك الكافرين، وهذا هو وجه المناسبة في ذكر سورة الإخلاص، بعد سورتي النصر والمسد.

*****


أهداف سورة «الإخلاص»([1])

سورة الإخلاص سورة مكية، آياتها أربع آيات نزلت بعد سورة الناس.

وتشتمل هذه السورة على أهم أركان الإسلام التي قامت عليها رسالة النبي (ص) وهذه الأركان ثلاثة:

الأول: توحيد الله وتنزيهه.

والثاني: بيان الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات.

والثالث: أحوال النفس بعد الموت، وملاقاة الجزاء من ثواب وعقاب، وصفة اليوم الاخر وما فيه من بعث، وحشر، وحساب، وجزاء، وصراط، وميزان، وجنة، ونار.

وأول هذه الأركان هو التوحيد والتنزيه لإخراج العرب وغيرهم من الشرك والتشبيه، ولهذا ورد في الحديث أن هذه السورة تعدل ثلث القرآن، لاشتمالها على التوحيد وهو أصل أصول الإسلام.

وفي كتب التفسير: أن هذه السورة نزلت جوابا للمشركين حينما سألوا رسول الله (ص) ، أن يصف لهم ربّه، ويبيّن لهم نسبه، فوصفه لهم ونزّهه عن النسب، إذ نفى عنه أن يكون والدا، أو مولودا، أو يكون له شبيه، ومثيل.

الرَّحِيمِ [الآية 1] ضمير تفسّره الجملة التالية "اللَّهُ أَحَدٌ"  ، وهو يدلّ على فخامة ما يليه، بإبهامه، ثم تفسيره، ممّا يزيده تقريرا.

"اللَّهُ أَحَدٌ" : (الله) علم:

دالّ على الذات العليّة دلالة مطلقة، تجمع معاني أسمائه الحسنى كلّها، وما تصوّره من التقديس، والتمجيد، والتعظيم، والربوبية، والجلال، والكمال.

"أَحَدٌ " صفة تقرّر وحدانية الله من كل الوجود، فهو واحد في ذاته، وفي صفاته، وفي أفعاله، وفي عبادته أمّا أحديّته أو وحدانيّته في ذاته، فمعناها أنّه يستقل بوجوده عن وجود الكائنات والمخلوقات فوجودها حادث بعد عدم، وهي محتاجة إلى علّة توجدها، وتظل قائمة عليها، حافظة وجودها، طوال ما كتب لها من بقاء. أما وجود الله سبحانه، فوجود أزلي، وجود لذاته، ومنه انبثق كل الوجود، إنّه واجب الوجود الذي لا أوّل لوجوده، ولا آخر، والفرد الذي لا تركيب في ذاته.

" اللَّهُ أَحَدٌ " فلا إله سواه، ولا شريك معه وكانوا قد عبدوا آلهة متعدّدة مثل الشمس، والقمر، واللّات، والعزّى، ومناة، ونسر.

وكان منهم من اتّخذ إلهين: إلها للنور وإلها للظلمة، ومن قال إن الله ثالث ثلاثة من الالهة. أعلن القرآن الكريم النكير على من اتخذ إلها غير الله تعالى، وقرر القرآن أنه سبحانه، لا شريك له، ولا مثيل إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً (116) [النساء]

ووحدانيّة الصّفات تعني تنزيه الله سبحانه فيها عن صفات المخلوقين من البشر، وغير البشر فهو جلّ جلاله، متفرّد بصفاته تفرده بذاته لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى 11] ، لا في الذات ولا في الصفات. وقد تعدّدت صفات الله في القرآن، ولأنها ذاتية دعاها أسماء، إذ يقول جلّ شأنه: وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى [الأعراف: 180] .

ويقول: هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى [الحشر:24] . وهذه الصفات، منها ما يصوّر عظمة الله وجلاله مثل: العظيم، المتعال، الحميد، المجيد، القدّوس، ذي الجلال والإكرام. ومنها ما يصوّر خلق الكون وصنع الوجود مثل: البارئ، المصوّر، الخالق، البديع.

ومنها ما يصوّر القدرة الإلهية مثل: القوي، القادر، القهّار، المهيمن.

ومنها ما يصوّر العلم الرباني مثل: العليم الحكيم، الخبير. ومنها ما يصوّر

رحمة الله بعباده مثل: الرؤوف، الرحمن، الرحيم ... إلى غير ذلك من صفات قد تلتقي بصفات البشر، ولكنّها تختلف عنها في الجنس والنوع، هي وكل ما يتّصل بالذات الإلهية.

ووحدانيّة الله في أفعاله: هي التفرّد في خلق الكون، والقيام عليه، وتدبير نظامه المحكم، بقوانين ماثلة في جميع الأشياء، يقول الحق سبحانه: أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقاً لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ (11) [ق] .

وهذا الكون العظيم، بنظامه البديع، وناموسه الرائع، يدلّ دلالة واضحة على وحدانية الله، وتفرّده بالألوهية.

قال تعالى: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [الأنبياء: 22] . وقال سبحانه:

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) [المؤمنون] .

ومضمون هذه الآيات، أنه لو تعددت الالهة في الكون، لفسد نظام السماوات والأرض، ولاختلّ تماسكها القائم على وحدة نظام، ووحدة تسيير وبما أن الكون، لم يفقد نظامه، ولا تماسكه، فدل ذلك على نفي تعدّد الالهة، وثبتت وحدانية الحقّ، سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) .

(الصمد) : المقصود في الحوائج وحده، فهو الملاذ، وهو الملجأ، وهو المستعان، وهو المستغاث، ولا حول ولا طول لسواه، إنّه الخالق، الصانع، الحافظ، الوهّاب، النافع، الضارّ كلّ شيء بيده جلّت قدرته، وفي قبضته يعطي، ويمنع يبسط ويقبض يثيب ويعاقب وكل شيء في الكون متّجه إليه، يتلقّى منه الوجود إنه المحيي المميت، الذي يهب كل حي حياته وكلّ حيّ بل كلّ كائن، ينقاد إليه شاعرا بضعفه وعجزه وأنه محتاج إلى برّه وتفقّده له فهو الكالئ، الحافظ، بالليل والنهار، وعلى مر الزمان. وهو

الراعي المربّي الذي يفتقر إليه كل شيء في الوجود، وينقاد بأزمّته. وفي ذلك يقول جل ذكره: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (50) [النحل] .

قال الإمام محمد عبده: «وقوله تعالى: "اللَّهُ الصَّمَدُ " : يشعر بأنه [سبحانه هو] الذي ينتهي إليه الطلب مباشرة، بدون واسطة ولا شفيع، وهو في ذلك يخالف عقيدة مشركي العرب، الذين يعتقدون بالوسائط والشفعاء، وكثير من أهل الأديان الأخرى، يعتقدون بأنّ لرؤسائهم منزلة عند الله، ينالون بها التوسّط لغيرهم في نيل مبتغاهم، فيلجئون إليهم أحياء وأمواتا، ويقومون بين أيديهم، أو عند قبورهم، خاشعين خاضعين، كما يخشعون لله بل أشدّ خشية»([2])

وقد نفى القرآن كل وساطة بين العبد وربه، وبيّن أن باب الله مفتوح على مصراعيه، للضارعين والتائبين والسائلين، فهو سبحانه قريب من عباده، لا يحتاج إلى وساطة أو شفاعة، قال تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [البقرة] . وبذلك نرى، أن الله سبحانه يرفع كلّ حجاب بينه وبين عباده، ليتجهوا إليه بالمسألة حينما تنزل بهم بعض الخطوب، أو حينما تصيبهم بعض الفواجع، أو حينما يلتمسون أي مقصد من مقاصد الدنيا، أو مقاصد الاخرة. قال تعالى:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60] وقال سبحانه: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)" [الأعراف] .

وعلى ذلك، فالإسلام ينكر بيع صكوك الغفران، لأن المغفرة بيد الله وحده.

وينكر الإسلام الاعتراف بالذنب لرجل الدين، حتى تصحّ التوبة، ويمحي الذنب، إذ أساس الإسلام، أن الله وحده هو المقصود في كلّ شيء: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" [الشورى: 25- 26] .

وقد جعل الدّين الدعاء مخّ العبادة، لأن الدّعاء اعتراف ضمني بقدرة الله تعالى وعظمته، وأنه سبحانه الخالق، البارئ، الرازق، الفعّال لما يريد وأن بيده الخير، والأمر، والنفع، والضرّ، وأنه مسبب الأسباب. وللدعاء آداب منها: التوبة النصوح، وأكل الحلال، وأداء الفرائض، واجتناب الحرمات، والتزام التضرّع، والخضوع في مناجاة الله ودعائه، واليقين الكامل بأن الله تعالى هو النافع الضار، لا رادّ لقضائه ولا معقّب لأمره: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) [يس] .

وتمكينا لهذه العقيدة الإسلامية في النفوس، علّم رسول الله (ص) ابن عمه عبد الله بن عبّاس- وهو غلام صغير، وقد كان راكبا خلفه- كلمات ينفعه الله بهنّ في الدنيا والاخرة:

فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: «يَا غُلَامُ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأقلام وجفَّت الصُّحُف» ([3])

وحيث يعلم المؤمن هذه الحقيقة، ويحيى في فكره وقلبه صمدية الله تعالى، فإنه لا يرجع في أمر من أموره إلّا إليه سبحانه، ولا يتقرّب بأيّ قربى إلّا قربى تدنيه من طاعة ربّه ومرضاته وتثبيتا لحقيقة صمديّة الخالق، من حقائق صفات الألوهية، قال سبحانه:"اللَّهُ الصَّمَدُ " ، أي الله هو الغني في ذاته، وفي صفاته، غنى تامّا، وهو الذي يصمد إليه أي: يرجع إليه في كل أمر صغر أو كبر.

قال أبو هريرة في تفسير كلمة الصمد: هو المستغني عن كلّ أحد، المحتاج إليه كلّ أحد.

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) : لَمْ يَلِدْ لم يتخذ ولدا

وَلَمْ يُولَدْ (3) ليس له والد يكنى به.

والقرآن بهذا ينزّه الله العلي العظيم، عن شبهه بالآدميين الفانين، الذين يوجدون بعد عدم، ويعيشون وينجبون الولد والأولاد، ثم تشتعل رؤوسهم شيبا، ويبلغون من الكبر عتيّا، ثمّ يموتون. وبذلك يكون الإنسان والدا ومولودا في آن واحد. أما الله سبحانه، فتعالى علوّا كبيرا، عن أن يلد أو يولد، فهو منزّه عن مجانسة الآدميين، في اتخاذ الصاحبة، أو الزوجة، واتّخاذ الأولاد. قال تعالى: بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) [الأنعام] .

- وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) :

الكفو (أو الكفؤ) معناه المكافئ، والمماثل في العمل والقدرة، وهو نفي لما يعتقده بعض المبطلين، من أنّ لله ندّا في أفعاله يعاكسه في أعماله، على نحو ما يعتقده بعض الوثنيين في الشيطان مثلا، فقد نفى سبحانه بهذه السورة، جميع أنواع الشرك، وقرّر جميع أصول التوحيد والتنزيه.

«وقد جعل الله سبحانه الآية الأخيرة خاتمة للايات قبلها، فبعد أن قرر جلّ وعلا وحدانيته، وعظيم سلطانه، وأنّه ملاذ الكون ومخلوقاته، وأنّه منزه عن مشابهة الإنسان، ومماثلته لتفرّده بقدمه وأزليّته، قال في صيغة عامّة إنّه ليس له مثيل، ولا نظير من الخلق، في أيّ صفة، ولا في أيّ فعل، ولا في أيّ شيء من الأشياء» ([4])

وقد سفّه القرآن في مواطن كثيرة، من جعلوا لله أندادا من المخلوقات، وبيّن أنه سبحانه الصانع الأعظم، وما من كائن إلّا ويفتقر إليه في وجوده، وفي معنى سورة الإخلاص يقول الله سبحانه: "وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (89) تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (91) وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (95)" [مريم:88-95] .

وقال سبحانه: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) [الأنبياء] .

*****
أسرار ترتيب سورة «الإخلاص»([5])

قال بعضهم: وضعت هاهنا للوزان في اللفظ بين فواصلها، ومقطع سورة تبّت.

وأقول: ظهر لي هنا غير الوزان في اللفظ: أن هذه السورة متّصلة ب "قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ " في المعنى.

ولهذا قيل: من أسمائها أيضا الإخلاص. وقد قالوا: إنّها اشتملت على التوحيد، وهذه أيضا مشتملة عليه. ولهذا قرن بينهما في القراءة في الفجر، والطواف، والضحى، وسنّة المغرب، وصبح المسافر، ومغرب ليلة الجمعة .

وذلك أنه، لما نفى سبحانه عبادة ما يعبدون، صرّح هنا بلازم ذلك، وهو أن المعبود الله الأحد، وأقام الدليل عليه جلّ وعلا بأنه صمد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) ولا يستحق العبادة إلا من كان كذلك، وليس في معبوداتهم ما هو كذلك.

وإنّما فصل بين النظيرتين بالسورتين([6]) لما تقدم من الحكمة، وكأن إيلاءها سورة تبت، ورد عليه بخصوصه.

*****
المعاني اللغوية في سورة «الإخلاص»([7])

في قوله تعالى:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، فإن قوله " أَحَدٌ " بدل من قوله اللَّهُ ([8]) كأنّ السياق: «هو أحد» ، ومن العرب من لا ينوّن([9]) فيحذف لاجتماع الساكنين.

وفي قوله تعالى: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) أَحَدٌ (4) هو الاسم وكُفُواً هو الخبر.

لمسات بيانية فى سورة الإخلاص

- في قوله تعالى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) الإخلاص) لماذا  نُكِّرت كلمة (أَحَدٌ) وعُرِّفَت كلمة (الصَّمَدُ)

نكّر أحد وعرّف الصمد، الله أحد هذا إخبار للمخاطبين كانوا يجهلونه وينكرونه بالنسبة لقريش لا يعتقدون بالتوحيد لأنهم مشركون فهذا إخبار لهم أما الله الصمد فكلهم يعلمون هذا الشيء، الصمد أي الكافي الذي يرجعون إليه إذا احتاجوه هو الذي يكفيهم ويسد حاجاتهم وأسئلتهم الذي يصمدون إليه عند الحاجة، هذا معنى الصمد في اللغة صمد إليه أي توجه إليه وطلب منه الحاجة المصمود إليه هو السيد المتوجَّه إليه.

- ما معنى كلمة الصمد؟

الصمد تشكيلتها الصرفية من صمد يصمد على وزن فَعَل بمعنى إسم المفعول مثل السَلَب بمعنى المسلوب هي من أوزان إسم المفعول أي المصمود إليه مثل الهَمَل أي المُهمل. صمد بمعنى المصمود هذا الوصف يوصف به الإنسان إضافة إلى أنه يوصف به الخالق مثل رؤوف ورحيم ربنا تعالى وصف بها الرسول بأنه رؤوف رحيم. الصمد هو السيد المقصود إليه في الحوائج صمد إليه أي قصده، والصمد أيضاً الغني الذي ليس فوقه أحد، الذي لا عيب فيه، من الرجال الذي ليس فوقه أحد هذا من الناحية اللغوية عن الصمد. بمعنى المقصود في الحوائج (الله الصمد) هذا مرتبط بقوله لم يكن له كفواً أحد لو كان له نظير ما كان هو المقصود دون غيره، ومرتبط بالمعوذتين بعد السورة لأن الذي يخاف شيئاً ويحذر يصمد للذي يدفع عنه ويلتجيء إليه. لم يقل المقصود لأن الصمد له أكثر من معنى كما ذكرنا فإذن هو الصمد بكل هذه المعاني ولو قال المقصود لكان معنى واحداً من معاني الصمد فاستعمل كلمة تجمع أكثر من معنى ولم يقيد الصمد بشيء لم يقل المصمود إليه بشيء ولم يقيد الصمد ولم يذكر بأي شيء مقصود حتى يدل على الإطلاق ولو قيّده بشيء سيكون مصموداً إليه بذلك الشيء، ولم يقل المصمود إليه وقلنا أن الصمد بمعنى إسم المفعول لأن المصمود إليه تقال للذي صُمِد إليه ولو مرة واحدة أنت صمدت إلى فلان مرة واحدة تقول مصمود إليه لكن الصمد للإطلاق على وجه الثبوت وفيها تكرار وكثرة الصمود والثبات أما المصمود إليه تقال لمن صمد إليه ولو مرة واحدة فاختار الصمد للدلالة على الثبوت في المعاني الكثيرة.

 

- ما هو إعراب قل هو الله أحد؟   

أشهر إعراب لها أن (هو) ضمير الشأن مبتدأ أول، و(الله) لفظ الجلالة مبتدأ ثاني، و(أحد) خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول. هناك إعرابات أخرى لكن هذا أشهر إعراب. ضمير الشأن للتعظيم والتفخيم لا يعود على مذكور معين إنما يعني الأمر أو الشأن أو الموضوع، الشأن ما هو؟ الله أحد. الجملة بعده تبين المقصود. لا نفهم منه دلالة محددة وإنما الجملة بعده تفسره.

- إن قيل: فالمشهور في كلام العرب أنّ الأحد يستعمل بعد النفي، والواحد يستعمل بعد الإثبات، يقال: في الدار واحد، وما في الدار أحد. وجاءني واحد وما جاءني أحد، ومنه قوله تعالى: وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ [البقرة:

163] ، وقوله تعالى: الْواحِدُ الْقَهَّارُ (39) [يوسف] ، وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ [التوبة: 84] ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ [البقرة: 136] ، لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ [الأحزاب: 32] ، فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ [الحاقة: 47] ، فكيف جاء هنا أحد في الإثبات؟

قلنا: قال ابن عباس رضي الله عنهما: لا فرق بين الواحد والأحد، في المعنى واختاره أبو عبيدة، ويؤيده قوله تعالى: فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ [الكهف: 19] وقولهم أحد وعشرون وما أشبهه. وإذا كانا بمعنى واحد، لا يختصّ أحدهما بمكان دون مكان، وإن غلب استعمال أحدهما في النفي، والاخر في الإثبات، ويجوز أن يكون العدول عن الغالب هنا رعاية لمقابلة الصمد.

- في سورة الإخلاص لماذا قيل (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)) أدخل لم النافية التي تنفي الماضي ولم يقل لن لينفي المستقبل مثل لم يلد ولن يولد؟

اللام تسمى في النحو حرف نفي وجزم وقلْب. النفي واضح والجزم تجزم الفعل المضارع وقلْب تقلب زمن الفعل المضارع إلى ماضي. لم يذهب معناه ما ذهب، لم ولمّا مع اختلاف ما بينهما لكن كلاهما حرف نفي وجزم وقلب. لما تدل على متوقع الحصول لم يحصل بعد (وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ (14) الحجرات) متوقع أن يدخل، لمّا للحالة القريبة أما لم فمطلقة. حرف جزم وقلب تقلب زمن المضارع إلى ماضي. ما فعل كما يقول سيبويه جواب لـ (لقد فعل)، إذا قلنا هو فعل نفيها لم يفعل، لقد فعل نفيها ما فعل (لقد فعل كأنه قسم) (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ (74) التوبة)، قد فعل نفيها لمّا يفعل. إذن على هذا المنوال من الصعوبة ترجمة القرآن الكريم بهذه الدقة ولكن يمكن ترجمة المعاني فقط، كيف نترجم عالم وعلام وعليم؟ أو مثلاً هو يفعل، إنه يفعل، لهو يفعل، إنه ليفعلنّ، إنه ليفعل كيف تترجمها؟ إنه قادم، إنه لقادم، هو قادم، المعنى العام واحد لكن فيها معاني مختلفة لكن تترجم بنفس الجملة، (وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) يوسف) (إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) يوسف) هما نفس المعنى العام لكن واحدة أقوى من الأخرى لكن كيف نترجمها؟ في اللغات خصوصية استعمال وخاصة اللغة العربية فيها خصائص لا يمكن أن تؤديها أي لغة من اللغات.ذكرت في كتاب الجملة العربية والمعنى أن هناك 18 صيغة في اللغة العربية لكن ترجمتها واحدة في الإنجليزية لم تتغير. حتى في النفي (إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف) (وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) الأحقاف) كل واحدة لها دلالة لكن ترجمتها واحدة. الكتب السابقة لم يتحداهم الله تعالى فيها وإنما تحداهم في القرآن.

        وهذا رد على من قال إن لله ولداً (أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) الصافات) ولم يقولوا سيلد، هم جعلوهم أبناءاً لله قسم قال (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا (116) البقرة) وقسم قال (وَلَدَ اللَّهُ) هم لم يقولوا سيلد أو سيتخذ لأن هذا الأمر متعلق بمعبود موجود وليس بمعبود سيأتي فلما قالوا ولد الله قال لهم لم يلد ولم يولد لو لم يكن له كفواً أحد. فإذا قالوا (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ (101) الأنعام) لما لم يكن له كفواً أحد يعني ليس له صاحبة فكيف سيلد في المستقبل؟  

*****
20 فضيلة من فضائل سورة الإخلاص

 1-  سورة الإخلاص  تعدل ثلث القرآن:

فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟» قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «قُلْ هُوَ الله أحد» يعدل ثلث الْقُرْآن " ([10])

َوعنْ أَنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قرأ...... {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عدلت له بربع القرآن ومن قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عدلت له بثلث القرآن»([11])

2- سورة الإخلاص قراءتها والتصديق بها من دلالات الإيمان:

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] حَتَّى انْقَضَتِ السُّورَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(هَذَا عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ) وَقَرَأَ فِي الْآخِرَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] حَتَّى انْقَضَتِ السُّورَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَذَا عَبْدٌ آمَنَ بِرَبِّهِ) فَقَالَ طَلْحَةُ: فَأَنَا أَسْتَحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فِي هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ([12]) 

3- سورة الإخلاص  قراءتها والعمل بها تُوجب الجنة:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى اللهُ عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَقَالَ: «وَجَبَتْ» قُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: «الْجنَّة»([13]) 

4 - سورة الإخلاص حبُّها يُدخل الجنة:

فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ: (قُلْ هُوَ الله أحد) قَالَ: إِنَّ حُبَّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ "([14]) 

 

6,5- مَنْ أحبَّ سورة الإخلاص أحبه اللهُ وهى صِفَةُ الرَّحْمَن:

فعَنْ عَائِشَةَ رضى اللهُ عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابه فِي صلَاتهم فيختم ب (قل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ  لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ» فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن وَأَنا أحب أَن أَقرَأ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُوهُ أَن الله يُحِبهُ»([15]) 

7 - مَنْ قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة:

فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ " فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ " ([16])

 

8-  سورة الإخلاص من قرأها كُتب له 470 حسنة([17]) لأن عدد حروفها 47 حرفاً والحرفُ بعشر حسنات:

فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ , فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ , وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا , لَا أَقُولُ: {الم} حَرْفٌ , وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ , وَلَامٌ حَرْفٌ , وَمِيمٌ حَرْفٌ " ([18])

9 - من قرأ سورة الإخلاص والمعوذتين حين يمسى وحين يُصبح ثلاث مرات كفاه اللهُ من كل شيء:

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبِيبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ: «قُلْ» . قُلْتُ مَا أَقُولُ؟ قَالَ: « (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»([19])  

10 -  سورة الإخلاص والمعوذتين ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن:

  فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ، لَا يَأْتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأْتَهُنَّ فِيهَا: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "([20])

11-  سورة الإخلاص والمعوذتين ما تعوذ بمثلهن أحد:

فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا عقبة! {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ما تعوذ بمثلهن أحد»([21]) .

 

 

12-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ :

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: (قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) و (قل هُوَ الله أحد)([22]) 

13-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ:

فعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و (قل هُوَ الله أحد)([23]) 

14-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي الرَكْعَتَيِن بعد المغرب   :

فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن النبي - صلى الله عليه وسلم –كان يقرأ في ركعتي الفجر، [والركعتين بعد المغرب] (قُلْ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) و (قل هُوَ الله أحد) ([24])

15-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي الرَكْعَتَيِن  بعد الطواف :

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَطَافَ سَبْعًا فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَقَرَأَ: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبراهيمَ مُصَلَّى)

فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّهُ قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ: (قُلْ هوَ اللَّهُ أَحَدٌ و (قُلْ يَا أيُّها الكافِرونَ)

ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شعائِرِ اللَّهِ)...الحديث"([25])

16-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ والْأَعْلَى كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها فِي الوتر:

فعَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْنَا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يُوتِرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِ (سَبِّحِ اسْم رَبك الْأَعْلَى)

وَفِي الثَّانِيَةِ بِ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)

وَفَى الثَّالِثَةِ بِ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد) والمعوذتين"([26]) 

17-  سورة الإخلاص مع المعوذتين كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأها إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ ويمَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ:

فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهاُ قَالَتْ:(كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا وَقَرَأَ فِيهِمَا (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مرات)([27])

 

 

19,18- سورة الإخلاص مع المعوذتين كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي نفسَهُ بها إِذَا اشْتَكَى , وإِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ:

فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ فَلَمَّا اشْتَكَى وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّتِي كَانَ يَنْفِثُ وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ قَالَتْ: كَانَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ

سورة الإخلاص مع المعوذتين تُقرأ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ:

 فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ([28])

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" المراد بأنه كان ( يقرأ بالمعوذات ) أي السور الثلاث ، وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب ، وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ .

*****
الأحاديث الضعيفة والموضوعةُ في فضل سورة الإخلاص

(للتحذير منها)

1- ( من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذى يموت فيه ، لم يفتن في قبره ،وأمن من ضغطة القبر ، و حملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة ) ([29])

2- ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) عشرين مرة بنى الله له قصرا في الجنه ) ([30])

3- ( من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة ، غفرت له ذنوب مائتي سنة )([31])

4 - ( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا و خمسمائة حسنة ، إلا أن يكون عليه دين ) ([32])

- ( من مر بالمقابر فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرة ، ثم وهب أجره للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات ) ([33])

5- ( من صلى الصبح ثم قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة قبل أن يتكلم ، فكلما قرأ ( قل هو الله أحد ) غفر له ذنب سنة ([34])

6- ( من قرأ بعد صلاة الجمعة { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } سبع مرات؛أجاره الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى ) ([35])

7- " استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه، وبما مدح الله به نفسه: {الحمد لله} ، و {قل هو الله أحد} ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله "([36])

8- " أسست السموات السبع والأرضون السبع على (قل هو الله أحد) "([37])

9- " ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل أي أبواب الجنة شاء، وزوج من الحور العين حيث شاء، من عفا عن قاتله، وأدى دينا خفيا، وقرأ دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات (قل هو الله أحد) قال: فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟ قال: أو إحداهن "([38])

10-  " من كانت فيه واحدة من ثلاث زوجه الله من الحور العين: من كانت عنده أمانة خفية شهية فأداها من مخافة الله عز وجل، أورجل عفا عن قاتله، أورجل قرأ " قل هو الله أحد " دبر كل صلاة " ([39])

11-  عن أنس بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه:

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رجلا من صحابته فقال: أي فلان هل تزوجت

؟ قال: لا، وليس عندي ما أتزوج به، قال: أبي معك " قل هو الله أحد "؟

قال: بل، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " قل يا أيها الكافرون "؟ قال

: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " إذا زلزلت الأرض "؟ قال: بلى

، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " إذا جاء نصر الله "؟ قال: بلى، قال

: ربع القرآن، قال: أبي معك آية الكرسي: " الله لا إله إلا هو "؟ قال:

بلى، قال: ربع القرآن، قال: تزوج، تزوج، تزوج. ثلاث مرات " ([40])

12- (من قرأ: (قل هو الله أحد) مرة بورك عليه، فإن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله، فإن قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه، وإن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصرا في الجنة وتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا، فإن قرأها مئة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة؛ ما خلا الدماء والأموال، فإن قرأها مئتي مرة كفر عنه ذنوب خمسين سنة؛ ما خلا الدماء والأموال، وإن قرأها ثلاث مئة مرة كتب له أجر اربع مئة شهيد كل قد عقر جواده وأهريق دمه، وأن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له) ([41])

 13- " من قرأ (قل هو الله أحد) ألف مرة كان أحب إلى الله عز وجل من ألف فرس ملجمة مسرجة في سيبل الله " ([42])

14- " من قرا: (قل هو الله أحد) إحدى وعشرين ألف مرة، فقد اشترى نفسه من الله عز وجل، وهو من خاصة الله عز وجل " ([43])

15- (إن لكل شيء نسبة، وإن نسبة الله عز وجل (قل هو الله أحد الله الصمد) ، وإن (الصمد) ليس بأجوف) ([44])

16-  (من صلى عشرين ركعة بين العشاء الآخرة والمغرب، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ؛ حفظه الله في نفسه، وولده، وأهله، وماله، ودنياه وآخرته)([45])

17-  (من قرأ (قل هو الله أحد) ثلاث مرات؛ فكأنما قرأ القرآن أجمع)([46])

18-  (من قرأ (قل هو الله أحد) مئة مرة؛ غفر الله له خطيئته خمسين عاماً؛ ما اجتنب خصالاً أربعاً: الدماء، والأموال، والفروج، والأشربة) ([47])

19- (قال جبريل: يا محمد! (قل هو الله أحد) : ليس له عروق فتتشعب إليه. (الله الصمد) : ليس بالأجوف، لا يأكل ولا يشرب. (لم يلد ولم يولد) : ليس له ولد ولا والد ينسب إليه. (ولم يكن له كفواً أحد) : ليس من خلقه شيء يعدل [مكانه] ، يمسك السماوات والأرض إن زالتا. هذه السورة ليس فيها ذكر جنة ولا نار، [ولا دنيا ولا آخرة، ولا حلال ولا حرام] ؛ انتسب الله عز وجل إليها؛ فهي له خالصة، [من قرأها ثلاث مرات؛ عدل بقراءة الوحي كله ومن قرأها ثلاثين مرة؛ لم يفضله أحد من أهل الدنيا يومئذ؛ إلا من زاد على ما قال، ومن قرأها مئتي مرة؛ أسكن من الفردوس سكناً يرضاه، ومن قرأها حين يدخل منزله ثلاث مرات؛ نفت عنه الفقر، ونفعت الجار. وبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ويرددها حتى أصبح] )([48])

20- "من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة، قرأ في الركعتين الأوليين: (قل يا أيها الكافرون) ، و (قل هو الله أحد) ، وفي الأخريين: (تبارك الذي بيده الملك) و (آلم تنزيل) ؛ كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر"([49]).

21-  (إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت) ([50])

22-  (ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (مئة مرة) ، ثم يقول: (قل هو الله أحد) (مئة مرة) ، ثم يقول: اللهم! صل على محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وإنك حميد مجيد، وعلى سامعهم (مئة مرة) ؛ إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي! ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني، وكبرني وعظمني، وعرفني، وأثنى علي، وصلى على نبيي؟! اشهدوا ملائكتي! أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا؛ لشفعته في أهل الموقف كلهم)([51])

23-  (ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله تعالى من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد عليه ثياب سفره؛، يقرأ فيهن ب (فاتحة الكتاب) ، (قل هو الله أحد) ، ثم يقول:

اللهم! إني أتقرب إليك بهن فاخلفني بهن في أهلي ومالي. فهن خليفته في أهله، وماله، وداره، ودور حول داره؛ حتى يرجع إلى أهله) ([52])

(مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ [و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ] دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلا الْمَوْتُ) ([53])

(أَتُحِبُّ يَا جُبَيْرُ! إِذَا خَرَجْتَ سَفَرًا أَنْ تَكُونَ مِنْ أَمْثَلِ أَصْحَابِكَ هَيْئَةً، وَأَكْثَرِهِمْ زَادًا؟ اقْرَأْ هَذِهِ السُّوَرَ الْخَمْسَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، وَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، وَافْتَحْ كُلَّ سُورَةٍ بِـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، وَاخْتِمْ بِـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} )([54])

إن لكل شيء نسبة وإن نسبة الله {قل هو الله أحد} ([55])

  من أراد أن ينام على فراشه من الليل فنام على يمينه ثم قرأ: {قل هو الله أحد} مائة مرة إذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدي أدخل على يمينك الجنة([56]).

  من قرأ إذا سلم الإمام يوم الجمعة قبل أن يثني رجليه: فاتحة الكتاب و {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} سبعا سبعا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ([57]).

 من قرأ {قل هو الله أحد} ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله([58]) .

من قرأ {قل هو الله أحد} خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ([59]).

  من قرأ {قل هو الله أحد} مائة مرة في الصلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار([60]) .

وأخيرا

إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكر قول سيد البريات : ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) ([61])

فطوبى لكل من دلّ على هذا الخير واتقاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية :

((نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلغ أوعى من سامع)) ([62])

كتبه

الفقير إلى عفو ربه الرحمن

أبو عبد الرحمن أحمد مصطفى

Dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com

الفهرسُ

 

مقدمة     2

تاريخ نزول سورة الإخلاص ووجه تسميتها  4

الغرض منها وترتيبها  4

أهداف سورة «الإخلاص»()   5

أسرار ترتيب سورة «الإخلاص»()   16

المعاني اللغوية في سورة «الإخلاص»()   18

لمسات بيانية فى سورة الإخلاص         19

20 فضيلة من فضائل سورة الإخلاص         25

1-  سورة الإخلاص  تعدل ثلث القرآن:   25

2- سورة الإخلاص قراءتها والتصديق بها من دلالات الإيمان:   25

3- سورة الإخلاص  قراءتها والعمل بها تُوجب الجنة:   26

4 - سورة الإخلاص حبُّها يُدخل الجنة:   26

6,5- مَنْ أحبَّ سورة الإخلاص أحبه اللهُ وهى صِفَةُ الرَّحْمَن:   27

7 - مَنْ قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة:   27

8-  سورة الإخلاص من قرأها كُتب له 470 حسنة() لأن عدد حروفها 47 حرفاً والحرفُ بعشر حسنات:   28

9 - من قرأ سورة الإخلاص والمعوذتين حين يمسى وحين يُصبح ثلاث مرات كفاه اللهُ من كل شيء:   28

10 -  سورة الإخلاص والمعوذتين ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن:   29

11-  سورة الإخلاص والمعوذتين ما تعوذ بمثلهن أحد:   29

12-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ :   30

13-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ:   30

14-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي الرَكْعَتَيِن بعد المغرب   :   30

15-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما فِي الرَكْعَتَيِن  بعد الطواف :   31

16-  سورة الإخلاص مع الْكَافِرُونَ والْأَعْلَى كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها فِي الوتر:   31

17-  سورة الإخلاص مع المعوذتين كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأها إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ ويمَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ:   32

19,18- سورة الإخلاص مع المعوذتين كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي نفسَهُ بها إِذَا اشْتَكَى , وإِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ:   33

20-سورة الإخلاص مع المعوذتين تُقرأ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ:   33

الأحاديث الضعيفة والموضوعةُ في فضل سورة الإخلاص         35

(للتحذير منها)   35

الفهرسُ        46 

========================================
  1. ([1])«أهداف كلّ سورة ومقاصدها» ، لعبد الله محمود شحاته، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 1979- 1984.
  2. ([2]) تفسير جزء عم، للأستاذ الإمام محمد عبده، ص 125، مطابع الشعب.
  3. ([3])صحيح: رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وصححه الألباني في المشكاة (5302)
  4. ([4]) دكتور شوقي ضيف، سورة الرحمن وسور قصار ص 380، مطابع دار المعارف.
  5. ([5]) «أسرار ترتيب القرآن» للسيوطي، تحقيق عبد القادر أحمد عطا، دار الاعتصام، القاهرة، الطبعة الثانية، 1398 هـ: 1978 م.
  6. ([6])أي: بين سورتي الكافرون والإخلاص، بسورتي النصر وتبّت.
  7. ([7]) «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب، بيروت، غير مؤرّخ.
  8. ([8])إعراب القرآن 3: 1551، والمشكل 2: 853.
  9. ([9]) نسبت قراءة عدم التنوين في معاني القرآن 1: 432 الى كثير من القراء الفصحاء وفي الطبري 30: 344 إلى نصر بن عاصم، وعبد الله بن أبي إسحاق وفي السبعة 701 إلى أبي عمرو وفي الشواذ الى نصر بن عاصم، وأبي عمرو، وعمر بن الخطاب وفي البحر 8: 528 إلى أبان بن عثمان، وزيد بن علي، ونصر بن عاصم، وابن سيرين، والحسن، وابن أبي إسحاق، وأبي السمال، وأبي عمرو في رواية يونس، ومحبوب والأصمعي، واللؤلؤي، وهارون عنه. أمّا قراءة التنوين فنسبت في الطبري 30: 344 إلى عامّة قرّاء الأمصار إلّا نصر بن عاصم، وعبد الله بن أبي إسحاق، والحضرمي، وفي السبعة 701 إلى ابن كثير، ونافع، وعاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
  10. ([10]) صحيح: رَوَاهُ مُسلم وهو في المشكاة برقم:2127
  11. ([11]) صحيح: رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وصححه الألباني في صحيح الجامع:6466
  12. ([12]) صحيح: التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان:2451
  13. ([13]) صحيح: رَوَاهُ مَالك وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وصححه الألباني في صحيح الترغيب: 1478
  14. ([14]) صحيح: رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وصححه الألباني في المشكاة:2130
  15. ([15]) صحيح: متفق عليه, وهو في المشكاة برقم:2129
  16. ([16]) صحيح: الصحيحة:589
  17. ([17]) إضافة لأجر قراءة ثلث القرآن لأنها تعدلُ ثُلثَ القرآن
  18. ([18]) صحيح: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (2910) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6469)
  19. ([19]) صحيح: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وصححه الألباني في صحيح الجامع:4406-1534
  20. ([20]) صحيح: الصحيحة:891
  21. ([21]) صحيح: رَوَاهُ َالنَّسَائِيُّ وصححه الألباني في صحيح الجامع:7950-3044
  22. ([22]) صحيح: رَوَاهُ مُسلم وهو في المشكاة برقم:842
  23. ([23]) صحيح: شرح السّنة وهو في المشكاة برقم:849
  24. ([24]) صحيح: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/424/13564) وصححه الألباني في الصحيحة : 3328
  25. ([25]) صحيح: رَوَاهُ مُسلم وهو في المشكاة برقم:2555
  26. ([26]) صحيح: رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وهو في المشكاة برقم:1269
  27. ([27]) صحيح: مختصر الشمائل للألبانى:218
  28. ([28])رَوَاهُ احْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ الْكَبِيرِ وصححه الألباني في المشكاة (969)
  29. ([29]) (( موضوع )) [ سلسلةالأحاديث الضعيفة / 301 ]
  30. ([30]) (( منكر )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1351 ] ..
  31. ([31]) (( منكر )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 295 ] ..
  32. ([32]) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 300 ] ..
  33. ([33]) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1290 ] ..
  34. ([34]) (( موضوع )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 405 ] ..
  35. ([35]) ضعيف [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 4129]
  36. ([36]) ضعيف جدا. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 152]
  37. ([37]) موضوع. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 592]
  38. ([38]) ضعيف جدا. [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 654]
  39. ([39]) ضعيف [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 1276]
  40. ([40]) ضعيف [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 1484]
  41. ([41]) موضوع [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 2812]
  42. ([42]) ضعيف جدا [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 2812]
  43. ([43]) ضعيف جدا [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 2812]
  44. ([44])ضعيف جداً[ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 3192]
  45. ([45]) موضوع[ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 3306]
  46. ([46]) ضعيف جداُ [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 4634]
  47. ([47]) ضعيف[ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 4635]
  48. ([48]) موضوع [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 4843]
  49. ([49]) ضعيف [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 5059]
  50. ([50]) ضعيف[ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 5062]
  51. ([51]) ضعيف[ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 5104]
  52. ([52]) ضعيف جدا [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 5840]
  53. ([53]) باطل [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 6012]
  54. ([54]) منكر [ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ 6963]
  55. ([55])ضعيف جدا [ ضعيف الجامع/ 1937]
  56. ([56]) ضعيف [ ضعيف الجامع/ 5389]
  57. ([57]) موضوع [ ضعيف الجامع/ 5758]
  58. ([58]) موضوع [ ضعيف الجامع/ 5776]
  59. ([59]) ضعيف [ ضعيف الجامع/ 5778]
  60. ([60]) ضعيف [ ضعيف الجامع/ 5781]
  61. ([61])[رواه مسلم]
  62. ([62])[صحيح الجامع : 6764]

===============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال وجواب في الطلاق محدث

7. الجزء السابع من سؤال وجواب في الطلاق   زيادة يوم 27-7-2021   *******   ج   7. اضافة أخري من ص 142.الردود ص 16. س53. ترقيم س1...